sakennet.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

sakennet.com

عالم الانترنت
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المقومات البيداغوجية والديداكتيكية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sarabital315
مدير المنتدى
مدير المنتدى
sarabital315


المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 20/11/2007
العمر : 65

المقومات البيداغوجية والديداكتيكية Empty
مُساهمةموضوع: المقومات البيداغوجية والديداكتيكية   المقومات البيداغوجية والديداكتيكية Icon_minitime1السبت ديسمبر 08, 2007 1:05 pm

المنهاج المقومات البيداغوجية والديداكتيكية الاحد 1 نيسان (أبريل) 2007 بقلم المحجوب حبيبي المنهاج
المقومات البيداغوجية والديداكتيكية
الكتاب المدرسي:
وحيث أن الكتاب المدرسي بكراسة التلميذ ودليل الأستاذ يعتبران ترجمة للمنهاج، فهما أيضا للأسف الشديد يحتلان عندنا موقعا أماميا في الفعل التربوي والتثقيفي نتيجة الوضع الثقافي العام، وتبقى المقومات التي بين أيدينا الآن والتي يتم الاحتكام إليها عند إنتاج الكتاب المدرسي ليحظى بالقبول من لدن اللجنة الوزارية دون مستويات تطلعنا إلى تحقيق نمو متميز في القدرات وفي الاستجابة لحاجياتنا الملحة في التحرر والتقدم والخروج من التخلف الأمر الذي يجعلنا نلح مرة أخرى على أن يعاد النظر في منهجية وتوجهات دفتر التحملات الخاصة بتأليف الكتب المدرسية وأن ينصص عما ينبغي التنصيص عليه من اختيارات في الحرية والتحديث والديموقراطية والعلمية (أنظرالاستجواب حول الاصلاح التعليمي بالمغرب وتأليف الكتاب المدرسي على نفس الموقع)... أيضا وأن ينصص عن المنهجيات والأبعاد البيداغوجية والديداكتيكية ومستويات الأجرأة الإبداعية للكفايات، وأن يفسح المجال لنتائج للتجريب والبحث في مجال الديداكتيك، وأن ترعى التجارب الرائدة في المجال البيداغوجي، إضافة إلى ضرورة الحرص على أن يترك للمجالس التربوية الجهوية حق اختيار الكتب والمراجع وأن يحرر التأليف من الضغوط والملابسات التي تقول بتعدد المراجع، وعمليا تمارس التقنين والتضييق والإقصاء، في زمن نحن في أمس الحاجة إلى كل طاقاتنا الخلاقة للتوفر على كتب مدرسية نوعية، وأدلة دقيقة وواضحة في منهجياتها ونماذجها... في هذه المرحلة التي تعاني فيها بلادنا من تخلف حاد في التنمية الاجتماعية، حيث تتعرض عملية إنتاج الكتاب المدرسي لأطروحة مضللة والقائلة بانه ينبغي أن يرتبط انتاج الكتاب المدرسي بالواقع وبالخصوصية وهذه أطروحة تشكل عرقلة في طريق تطورنا فالارتباط بالواقع معناه أن نفهمه بقصد تغييره وليس تبريره وتكريسه...
بيداغوجية الكفايات:
من الأهداف إلى الكفايات:
ولما كانت الكفايات نشاطاً معرفيا وتعلميا بامتياز، فإنها لا تستقيم إلا مع منهجية حل المشكلات، والمقاربة التواصلية، ومناهج المشروعات، التي منها المقاربة الورشية والاستراتيجيات، ولذلك فإنها قد تناقض بيداغوجية الأهداف التعليمية السلوكية، لكنها تبقى وفية للاختيارات والأهداف التربوية العامة كالغايات والمرامي التي يحددها الاختيارات التربية والتكوينة والمنهاج الدراسي.
ولما كانت الكفايات ترتكز إلى التعلم Apprentissage كممارسة واشتغال ذاتي للمتعلم، فإنها وأمام الوضعيات التعلمية، ومشكلاتها وإحالاتها وامتداداتها، تخلق لدى المتعلم اهتمامات، وحاجيات معرفية ومادية، تجعله يصوغ تلقائيا أهدافا متجددة، قد يعدلها أو يتجاوزها، متى أصبحت الضرورة التعليمية تقضي ذلك، وبالتالي فإنه لا يكون سجين أهداف، مصاغة بشكل قبلي وتحكمي.
ومن ثمة يمكن نعت الأهداف التعليمية كسلوكات معدة سلفا، بأنها عملية تلقينية، وتحكمية تحاصر الفعل التعلمي، وتحد من النشاط وتنوعه، وترفض التوقع والاستباق، إلا في حدود ترسمها هي، وبالتالي تحاصر التوسع، والامتداد التعلمي وتخنق الإبداع، لأنها في حقيقة الأمر لم تكن تولي كبير الاهتمام، إلى حاجيات المتعلم، ولا إلى فعالياته الذهنية، وكان يطغى عليها جانب التلقين والإلقاء. كما أنها أعيقت بفعل عوامل من الثقافة والعقل الاجتماعي، تتناقض جوهرا وشكلا مع أسسها ومنطلقاتها الفلسفية والمعرفية، الأمر الذي لم تتمكن معه طيلة عقدين ونيف، من توفير شروط وإمكانيات للاندماج وللتقنين والتوطين في الواقع السوسيوتربوي.
خيار الكفايات مطلب وحاجة بيداغوجية:
والكفايات خيار بيداغوجي مفتوح، قائم على أساس ديمقراطي تعاقدي، تحترم فيه شخصية المتعلم، فهو الذي يساهم في تخطيط تعلماته، وتوفير ما يستطيعه من عدة متاحة وممكنة، كما يساهم في الممارسة والتنفيذ، ضمن إطار من الأنشطة الفردية والجماعية، التي توفرها الورشات، وحيث يبرز جهوده وقدراته. وعموما يتعلم التلاميذ ما يمارسونه هم أنفسهم، وما يذهبون إليه بمحض إرادتهم، " أعط المتعلم فكرة، ثم ابتعد بعد ذلك عن طريقه، لأن أخطر وسيلة لقتل روح البحث لديه، هي أن تعطيه أجوبة جاهزة عن أسئلة لم تخطر بباله ولا حاجة له فيها."
إننا عندما ننجح في جعل المتعلم يتبنى موقفا ألفتنا نظره إليه، وأثرنا اهتمامه وفضوله اتجاهه، سيشارك بفعالية، وسيبحث وينقب ويكتشف، ويتوقع بحيوية ونشاط، وسيكون ذلك حتما منطلقا، لولوج صيرورة من التعلمات، تمتد في نمو وتطور، اتجاه مواقف معرفية وحياتية متجددة.
بيداغوجية الكفايات:
إذن بيداغوجية الكفايات منهاج للتعلم Curriculum، وليست برنامجا Programme للتعليم؛ تعلم يهدف إكساب المتعلم كفايات (معارف connaissances)) قدرات (capacités) ومهارات savoir-faire)، وليس تعليم لمراكمة المحفوظات والمعلومات؛ تعلم يرتبط بالحياة، حياة التلميذ الحاضرة والمستقبلية.
وهي بيداغوجية دينامية، تفسح المجال واسعا للممارسة التعليمية، حيث تعطي الأستاذ مجالا واسعا، للتصرف والإبداع، كفاعل مشارك ومساعد ومنشط للتعلمات.
ولتحديد مفهوم بيداغوجية الكفايات، نقترح مفهوما نظريا يتميز بالشمول، ليضم مختلف المفاهيم القريبة منه أو التي تتقاطع معه، كالقدرة والأداء والمهارة والمعرفة والإنجاز...، وبذلك سيصبح مفهوما مركباً حسب J. Leplat 1991)) ويعني فيما يعنيه :
1- أن الكفاية مفهوم افتراضي، مجرد لا يمكن ملاحظته إلا من خلال الإنجازات والنتائج، التي يحققها الفرد المتعلم.
2- وأنها القدرة على المواءمة والملاءمة، مع الظروف والمواقف والشروط، التي يواجهها المتعلم.
3- وإنها الخاصية الايجابية للفرد، التي تشهد على قدرته، على إنجاز مهمة محددة.
وهي شديدة التنوع:
كفاية عامة ـ كفايات خاصة ونوعية ـ كفايات مساعدة ـ كفايات تواصلية ـ كفاية معرفية ـ كفايات مهارية ـ كفايات فنية.... والكفاية تحديدا هي القدرة على التعلم والتوافق، والقدرة على حل المشكلات، والقدرة على التحويل، أي تكييف التصرف مع الوضعية الطارئة، والقدرة على مواجهة الصعوبات الطارئة، إنها أيضا ادخار الجهد، والاستفادة منه أكثر، والمرونة والاستعداد والتواصل.
وتشمل الكفايات المكونات التالية:
المهارة (savoir-faire): ويقصد بها التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة، وهي نتاج أفعال التمهير: كالتقليد والمحاكاة والتكرار والاستعمال والتدقيق، وتعرف تطورات منها مهارة الإتقان والدقة، ومهارة التحويل، والقدرة على ترجمة معطيات معرفية إلى مجال التطبيق. وصولا إلى مهارة الإبداع، وتتحقق بواسطة التدريب المتواصل والمحكم.
الأداء (performance):أو الإنجاز ويقصد به القيام بمهام وأنشطة وتصرفات متقنة، عالية الدقة، قابلة للملاحظة والقياس، ويتحقق ذلك بواسطة التمرين والتدريب.
الاستعداد (l aptitude): هو مجموع الإمكانات الداخلية، التي تجعل المتعلم يستجيب بطريقة معينة، ليؤدي أو ينجز عملاً، انطلاقا من مكتسباته السابقة. ويعتبر الاستعداد قابلية، ويستند إلى شروط منها المعرفة والمهارة، وشروط سيكولوجية كالميل والرغبة والحاجة.
القدرة: (capacité) هي التمكن من تحقيق النجاح، إنها نشاط فكري قابل للتحويل، من مجال معرفي إلى آخر، وتلاحظ القدرة من خلال تطبيق على محتوى معين، كالقدرة على تحليل نص...
وفيما يلي مصفوفة تبين العلاقات بين القدرات الفارقية وتنوع الذكاء والكفايات:
القدرات المعرفية: كالقراءة والفهم والإدراك، والمقارنة، والتلخيص، والشرح والتفسير الإنتاج الكتابي ما يقابلها من ذكاء الذكاء اللغوي )الإنتاج الأدبي )
الذكاء المنطقي )المنهاج العلمي) والرياضيات ما يقابلها من كفايات تعلمية بناء المعرفة، التحليل، المقارنة والقياس التأويل، التحويل، التركيب.. الاستباق والتوقع القدرات الحسية الحركية: التخطيط، الرسم، التقطيع، التلوين، التلصيق، الأداء الجسدي، المرونة، الطواعية
الذكاء الجسمي: المرونة والطواعية والتحكم، الأداء الدقيق للحركات الإيقاعية والأعمال اليدوية)
الذكاء البصري: (الملاحظة، التمييز، الهندسة الدقة المهارة
تكرار المهارة، إعادة الفعل، اعتياد الممارسات الحركية المنظمة...، الأنشطة الحركية المهارية الاستعمالات، التفكيك والتركيب التخطيط التأمل تمارين الإبداع الفني القدرات السوسيوعاطفية، التواصل، التفهَّم ، الإنصات، المشاركة، الإقناع، المهارة...)
الذكاء الاجتماعي العلائقي والتواصل والإقناع والتفهم، التعاطف التظيم تنظيم العلاقات، اعتياد العمل الجماعي، والاحترام، والمساعدة والمبادرة، وتوزيع الأدوار، والمثابرة، والتعبير عن الرأي .
القدرات الوجدانية: الاستماع، التأمل التمييز، الأداء الفني، الإحساس المرهف، الشعور بالآخر، العلاقات
الذكاء الذاتي: معرفة الذات التأمل الذاتي
الذكاء الموسيقي: تمييز الأصوات، التذوق
الذكاء الطبيعي: العناية بالمجال الطبيعي والحيوانات ممارسات تعلمية فردية، الاستقلالية، التأملات الذاتية قدرات إبداعية، التذوق الفني، الأداء الموسيقي. والرسم والتشكيل العناية بالعناصر الطبيعية، المعرفة بالطبيعة والحيوان إن هذه القدرات المتنوعة، تعتبر مدخلا لتنمية الذكاءات المتنوعة، والجدير بالذكر أن الفرد يمكنه أن يتوفر على واحد أو أكثر من هذه الذكاءات، وأن سيادة ذكاء معين يعتبر تميزاً فارقياً، عن الأفراد الآخرين، فإذا كان تلميذ يتوفر على قدرات لغوية فليس معناه أنه لن يكتسب قدرات أخرى تؤهله لتنمية ذكاءات أخرى، ومن ثمة فإن ممارسة الكفايات بمختلف تمارينها وتداريبها، إنجازاً وأداءً هو الذي يخول له تنمية باقي الذكاءات ولو بمستويات متفاوتة...
وتتميز الكفايات بالخواص التالية:
خاصية الامتداد – والخاصية التطورية – وخاصية التحول.
وأنواعها: إما مرتبطة بمادة دراسية محددة وهي بذلك نوعية، وإذا امتدت من مادة لأخرى فإنها تكون مستعرضة. ولتحقيق الترابط بن هذه المقومات، المتمثلة في مستويات القدرات التي أدركها المتعلم، وما يتميز به من خصائص في الذكاء، وما تتطلبه من تنمية وتطور في الكفايات، كل ذلك لا يمكنه أن يحصل إلا بالتعلــم
صيرورة التعلم:
التعلم "Apprentissage" هو ممارسة البحث عن المعرفة، انطلاقا من رغبة ذاتية راسخة، وهو عملية نمو وتغيير وتجديد للإنسان، معرفةً ومهارةً وقدرات، بحيث أن ما سيتعلمه سيكون قاعدة ومنطلقا لمستجدات معرفية، قد تتكامل مع المحصلة السابقة، وترسخها أو تعدلها وتغنيها، وفي سياق هذه الصيرورة، يكون التعلم نمواً وتطوراً، في المعارف والقدرات والمهارات، ويكون تجديداً مستمراً في قدرات التعلم ذاتها، وتعديلاً للتصرفات نحو الأحسن، إذ تمتلك شخصية المتعلم الوعي، والإرادة والمسؤولية في القرار والفعل...الأمر الذي يفترض منهاجا منفتحاً ونامياً.
والتعلم ينطلق من أفعال التعليم، التي تقدم النموذج، في كيفية بناء المعرفة والمفاهيم، أو في كيفية تنفيذ خطة أو منهجية، أو القيام بإنجاز أو أداء، ويترسخ ذلك بالتمرين والتمهير، والتتبع والتقييم والدعم، وترفق مختلف هذه العمليات التعليمية، بتوجيهات وإرشادات وتكليفات، لتنشأ الحاجة والضرورة، وتتجدّر في الفكر والوجدان والعادة، من خلال تفاعلات ارتجاعية "Rétroaction" تنبني على مراحل نذكر منها:
حدوث الاستعداد بفعل الحاجة إلى الإشباع وحصول الرضا المعرفي والنفسي.
التدرج في البحث عن المعارف من مصادر مختلفة داخلية (مدرسية) وخارجية (مجتمعية).
التدرب على كيفية الاشتغال على تلك المعارف واستثمارها باستعمال قدرات البحث والفهم والتطبيق والنقد...
مواجهة المواقف والصعوبات وتحقيق النجاح.
امتلاك صلاحية اتخاذ القرار والتصرف.
تحقيق التواصل مع المحيط والشعور بأهمية الإنجاز.
وتتم عملية التواصل قبل الإنجاز وبعده، من خلال التقنيات التالية: ـ طرح الأسئلة – إعادة الصياغة – التحدث بصيغة الأنا أو النحن – الانتباه والتركيز – تحليل المحتوى – الاستيعاب والفهم – تقدير أهمية الإنتاج أو المضمون – التفاعل إما على شكل تعبير شفوي أو كتابي، حول حصيلة المعارف والمهارات المنجزة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saken.ahlamontada.com
 
المقومات البيداغوجية والديداكتيكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sakennet.com :: تربويات /الترقية بالاختيار/تارودانت-
انتقل الى: