عندما نسمع كلمة شاب, فان أول ما يتبادر الى ادهانناالقوة, الحيوية,الابتكار والاندفاع وكلها صفات تضفي على أي عمل يقوم به الشباب نوعا من الصوصية على اختلاف مواهبهم و اصرارهم على التحدي.
وإذا ما نحن تحدثنا عن الشباب و العمل الجمعوي, فإننا نتحدث عن عمل تطوعي يقدم من خلاله هؤلاء خدمة للمجتمع,إذ يساهمون في تحقيق مشاريع تنموية, تتجلى فيها خصوصياتهم كشباب,تكون بوابة لتأطيرهم وتوعيتهم هم وأقرانهم الذين لم ينخرطوا في هذا العمل,إضافة إلى فئات المجتمع المستهدفة من وراءه.
الشباب و مشاكل العمل الجمعوي من الرهانات الأساسية التي يجب كسبها في كل مجتمـع يريـد الرقـي و الازدهار و التقدم نخو الأفضل في المجال الاجتماعي , هو ضمــان مشاركـــة الشباب في الميادين الحيوية التي تشكل الأساس الرئيسي لأي مجتمع ,كالميـدان السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي
العمل الجمعوي لدى الشباب رافد للتنمية المحلية لم يعد فقط بإمكان الشباب أن ينخرط في الجمعيات,بل أصبح كذلك قادرا على بنائها و تشكيلها و ذلك بفضل سيادة قيم الديمقراطية و إعطاء المبادرة الحرة للشباب. و الدليل على ذلك الكم الهائل من الجمعيات الشبابية التي تشكلت في السنوات الأخيرة (جمعيات وطنية, محلية, فرعية).
فمن جمعيات تعنى بالبيئة والأرض إلى أخرى تسعىإلى محاربة الإقصاء الاجتماعي والتهميش انتهاء بهيئات شابة تروم الربط بين الثقافات و زرع روح
التسامح و التفاهم فيما بينها. هذه الجمعيات تكون إما على شكل مراكز و نوادي أو إنها في بعض الأحيان تحمل اسم شعارات لما تروم الدفاع عنه كالجمعيات النسائية.